قال أبو عمرَ: لا يختلِفون أنَّ أبا يوسفَ القاضيَ هو يعقوبُ بنُ إبراهيمَ بنِ حبيبِ بنِ خُنَيسِ بنِ سعدِ ابنِ حَبْتَةَ الأَنصارِيِّ، وجَدُّ أبي يوسفَ خُنَيسٌ، فيما ذكَر ابنُ الكلبيِّ (٣)، [هو صاحبُ](٤)[جُهَارْ سُوجَ](٥) خُنَيسٍ بالكوفةِ، وتفسيرُ [جُهَارْ سُوجَ](٦) بالعربيةِ (٧): رَحْبةٌ مُربَّعةٌ يَفْتَرِقُ (٨) منها أربعةُ طُرُقٍ.
وقال ابنُ (٩) الكلبيِّ: سعدُ ابنُ حَبْتَةَ هو سعدُ بنُ عوفِ بنِ بُجَيرِ بنِ معاويةَ، وأُمُّه حَبْتَةُ بنتُ مالكٍ مِن بني عمرِو بنِ عوفٍ، جاءَتْ به (١٠) النبيَّ ﷺ فدَعا له وبَرَّكَ عليه، ومسَح على رأسِه، ومِن ولدِه النُّعْمانُ بنُ
(١) في هـ: "لقيه". (٢) أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف ٢/ ٨٧٥ من طريق ابن الكلبي به. (٣) طبقات ابن سعد ٥/ ٣٠٥. (٤) سقط من: ز ١. (٥) في هـ، غ: "جُهاز سوج"، وضبطت في ز ١: "جَهَار شُوح"، وفي أسد الغابة: "جُهَار سُوج"، وفي حاشية ز ١: "كلمة بالفارسية"، المعجم الذهبي ص ٢٢٥، وفي معجم البلدان ٢/ ١٦٧: جِهار سوج: محالّ بغداد في قبلة الحَرْبيّة. (٦) في هـ: "جهاز سوح خنيس"، وفي غ: "جُهَار سوج". (٧) سقط من: غ. (٨) في هـ: "يفرق"، وفي غ: "يعترف"، وفي م: "تفترق". (٩) سقط من: م، وقول ابن الكلبي إلى آخره لم يرد في ص، غ، وهو في حاشية الأصل، وبعده: "صح، أصل". (١٠) بعده في هـ، ز ١، م: "إلى".