وقال رسولُ اللهِ ﷺ في حُلَّةٍ رَآها سِيرَاء (١): "لَمِنْدِيلٌ (٢) مِن مَناديل سعدِ بن معاذٍ في الجنةِ خيرٌ منها"(٣)، وهو حديثٌ ثابتٌ أيضًا، وقال له (٤) إِذْ حكَم في بني قريظةَ بقتلِ المُقاتِلَةِ وسَبْيِ [النساء](٥) و الذُّرِّيَّةِ: "لقد حَكَمْتَ فيهم بِحُكْمِ اللَّهِ مِن فوقِ سبعِ سماواتٍ"(٦)، وقال ﷺ:"لو نَجا أحدٌ مِن ضَغْطَةِ القبر نَجَا (٧) منها سعدُ بنُ معاذٍ"(٨).
= ﵁، وأخرجه أحمد ١٧/ ٢٧٨ (١١١٨٤)، وعبد بن حميد (٨٦٩)، والنسائي في الكبرى (٨١٦٨)، والبزار (٢٧٠١ - كشف)، وأبو يعلى (١٢٦٠)، والطبراني في المعجم الكبير (٥٣٣٤) من حديث أبي سعيد الخدري ﵁، وفي الباب عن أسيد بن حضير وحذيفة وأسماء بنت يزيد. (١) في م: تشتري"، والسيراء: نوع من البرود يخالطه حرير كالسيور، فهو فعلاء من السير، النهاية ٢/ ٤٣٣. (٢) في هـ: "منديل". (٣) أخرجه الحميدي (١٢٠٣)، وأحمد ٢٠/ ٣٩٥ (١٣١٨)، وعبد بن حميد (١١٩٨)، والبخاري (٢٦١٥، ٢٦١٦، ٣٢٤٨)، ومسلم (٢٤٦٨/ ١٢٦، ٢٤٦٩/ ١٢٧)، وأبو داود (٤٠٤٧)، والترمذي (١٧٢٣)، والنسائي في الكبرى (٩٥٤١) من حديث أنس ﵁. (٤) بعده في م: " ﷺ ". (٥) سقط من: م. (٦) أخرجه أحمد ١٧/ ٢٦٢ (١١١٧٠)، والبخاري، (٣٠٤٣، ٣٨٠٤، ١٢١، ٦٢٦٢)، ومسلم (١٧٦٨)، أبو داود (٥٢١٦) والنسائي في الكبرى (٥٩٠٥)، من حديث أبي سعيد الخدري ﷺ، وأخرجه أحمد ٤٠/ ٣٣٦ (٢٤٢٩٥)، ومسلم (١٧٦٩)، والبيهقي في الدلائل ٤/ ٢٦ من حديث عائشة ﵂. (٧) في م: "لنجا". (٨) أخرجه ابن سعد في الطبقات ٣/ ٣٩٨ عن سعيد المقبري مرسلًا، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٢٩٧٥)، وفي الأوسط (٦٥٩٣) من حديث ابن عباس ﵄، وأخرجه البيهقي في عذاب القبر ص ١٠٨ من حديث عائشة ﵂.