إهابٍ، وأحمدُ بنُ أبي العَبَّاسِ الصَّيْدَلانيُّ، قالوا: حدَّثنا ضَمْرةُ بنُ ربيعةَ، عن أبي زُرْعةَ يحيى بنِ أبي عمرٍو السَّيْبانيِّ (١)، عن عبدِ اللهِ بنِ الدَّيْلَمِيِّ، عن أبيه فَيْرُوزَ، قال: أتيتُ النبيَّ (٢)ﷺ بِرَأْسِ الأسودِ العَنْسِيِّ الكَذَّابِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، قد علِمتَ مِن أينَ نحنُ، ومِمَّنْ نحنُ، فقال:"أنتم آلُ (٣) اللهِ و (٤) رسولِه"(٥)، قال الدُّولابيُّ: كان قَتْلُ الأسودِ بصنعاءَ سنةَ إحدَى عَشْرَةَ قبلَ وفاةِ النبيِّ ﷺ.
قال أبو عمرَ: لم يُتابَعْ ضَمْرةُ بنُ ربيعةَ على قولِه: عن السَّيْبانيِّ (١)، عن عبدِ اللهِ بنِ (٦) الدَّيلمِيِّ، عن أبيه، أنَّه قدِم على [رسولِ اللهِ](٧)ﷺ برأسِ الأسودِ العَنْسِيِّ الكَذَّابِ (٨)، وقد روَى حديثَ (٩) فيروزَ الدَّيلمِيِّ في قُدُومِه على النبيِّ ﷺ، وحديثَه في
(١) في ز ١، ر، غ، م: "الشيباني"، وتقدم في ٣/ ٥٩، ٥/ ١٥٦. (٢) في ر، غ: "رسول الله". (٣) في ز ١، ر، غ، م: "إلى". (٤) في م: "وإلى". (٥) أخرجه النسائي في الكبرى (٨٦١٩)، والطبراني في المعجم الكبير ١٨/ ٣٣٠ (٨٤٨)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى ٥/ ٣٤٦ من طريق أبي عمير به، وأخرجه ابن منده في معرفة الصحابة ١/ ٥٤٦، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٩/ ٤، ٥ من طريق ضمرة بن ربيعة به. (٦) سقط من: ر، غ. (٧) في ز ١: "رسوله". (٨) بعده في م: "أحد". (٩) في ر، غ: "حديثه".