اللَّهُ، فلا تَسْأَلِ النَّاسَ شيئًا؛ فإنَّ اليدَ العُلْيَا هي المُنْطِيةُ (١)، وإنَّ (٢) اليدَ السُّفْلَى هي المُنْطاةُ، وإنَّ مالَ اللَّهِ مَسْئُولٌ (٣) ومُنْطًى"، قال (٤): فَكَلَّمَنِي رسولُ اللَّهِ ﷺ بِلُغَتِنا (٥).
(٦) وأخبَرنا (٧) عبدُ اللَّهِ بنُ محمدٍ، حدَّثنا [محمدُ بنُ](٨) عثمانَ بنِ ثابتٍ الصَّيْدَلانِيُّ ببغدادَ، حدَّثنا إسماعيلُ بنُ إسحاقَ، قال: حدَّثنا عليُّ بنُ المدينيِّ، قال: عَطِيَّةُ بنُ عُرْوَةَ السَّعْدِيُّ، هو الذي روَى عن النبيِّ ﷺ: "إذا غضِب أحدُكم فلْيَتَوَضَّأْ"، وهو مِن بني سعدِ بنِ بكرٍ جَدُّ عروةَ بنِ محمدِ بنِ عَطِيَّةَ (٩).
قال أبو عمرَ: عُرْوةُ بنُ محمدِ بنِ عطيةَ كان أميرًا لمروانَ بنِ محمدٍ على الخيلِ، وهو الذي قتَل أبا حمزةَ الخارِجيَّ، وقتَل طالبَ الحقِّ الأعورَ القائمَ باليمنِ.
(١) المنطية: المعطية، وهي لغة أهل اليمن في "أعطى". النهاية ٥/ ٧٦. (٢) سقط من: هـ، م. (٣) في ر، غ: "لمسئول". (٤) سقط من: م. (٥) أخرجه البيهقي في السنن الكبير (٧٩٦١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٠/ ٢٨٩ من طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم به. (٦) من هنا إلى قوله: "القائم باليمن"، سقط من: هـ. (٧) في غ: "حدثنا". (٨) سقط من: م. (٩) أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٠/ ٢٩٠ من طريق إسماعيل بن إسحاق به.