[صبرًا فِدًى لَكُمُ أُمِّي وما وَلَدَتْ … قد ينفَعُ الصَّبرُ في المكروهِ أحيانَا
وفيها] (١):
لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكًا في ديارِهُم (٢) … اللهُ أكبرُ يا ثاراتِ (٣) عُثمانَا
وزادَ (٤) أهلُ الشامِ أبياتًا لم أرَ لذكْرِها وَجْهًا.
وقال حَسَّانٌ أيضًا (٥):
إن تُمْسِ دارُ بني عَفَّانَ مُوحِشَةً (٦) … بابٌ صَرِيعٌ وبابٌ مُحرَقٌ خَرِبُ
فقد يُصادِفُ باغِي الخيرِ حاجتَه … فيها ويَأْوِي إليها الجودُ (٧) والحَسَبُ
ولحسانَ (٨) أيضًا:
قَتَلتُمْ وَليَّ اللهِ في جوفِ دارِه … وجِئْتُمْ بأمرٍ جائرٍ (٩) غير غيرِ مُهْتَدِي
(١) سقط من: هـ. (٢) في هـ غ م: "دياركم"، وفي حاشية م كالمثبت. (٣) في حاشية الأصل: "قال أبو علي: اللغة الجيدة تحريك الهمزة من: ثارات إلا أنه احتاج فأسكن الهمزة"، نقله سبط ابن العجمي، وقال: بخط كاتب الأصل. (٤) بعده في هـ: "فيها"، وبعده في غ: "في"، وبعده في م: "فيه". (٥) ديوانه ص ٢١٢، والعقد الفريد ٥/ ٥٢. (٦) في الديوان: "خاوية". (٧) في الديوان: "العرق". (٨) في هـ: "لها"، وفي: م: "له"، والبيتان في ديوانه ص ٢١٣. (٩) في هـ، م: "حائر".