وجَهَّز جيشَ العُسْرةِ بتسعِمائةٍ وخمسينَ بعيرًا، [وأَتَمَّ الأَلفَ](١) بخمسينَ فرسًا، وجيشُ العُسْرَةِ كان في غزاةِ تبوكَ، وذكَر أسدُ بنُ موسى، قال: حدَّثني أبو هلالٍ [الرَّاسِبيُّ، قال: حدَّثنا قتادةُ، قال: حمَل عثمانُ في جيشِ العُسْرِةِ على ألفِ بعيرٍ وسبعين فرسًا (٢).
قال: وحدَّثنا (٣) أبو هلالٍ] (٤)، قال: حدَّثنا محمدُ بنُ سيرينَ، [أنَّ عثمانَ كان](٥) يُحْيِي اللَّيلَ بركعةٍ يقرأ فيها القرآنَ (٦).
قال: وأخبَرنا سَلَّامُ بنُ مسكينٍ، قال: سمِعتُ محمدَ بنَ سيرينَ يقولُ: قالَتِ امرأةُ عثمانَ حينَ أطافوا به يُرِيدون قتلَه: إن تَقْتُلُوه أو تَتْرُكوه فإنَّه كان يُحْيِي اللَّيلَ بركعةٍ كان (٧) يجمع فيها القرآنَ (٨).
(١) في هـ: "ثم ألف". (٢) أخرجه أسد بن موسى في فضائل الصحابة، كما في فتح الباري ٥/ ٤٠٨. (٣) في ر: "حدثني". (٤) سقط من: هـ. (٥) في ر: "قال كان عثمان". (٦) بعده في م: "كله"، والأثر أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف ٦/ ١٠٧ من طريق أبي هلال وسلام بن مسكين، عن محمد بن سيرين، عن امرأة عثمان باللفظ الآتي بعد. (٧) سقط من: م. (٨) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٣٠) من طريق أسد بن موسى به، وابن سعد في الطبقات ٣/ ٧٢ والبلاذري في أنساب الأشراف ٦/ ١٠٧، وأبو العرب في المحن ص ٩١، ومن طريق سلام بن مسكين، وقرن ابن سعد قرة بن خالد مع سلام بن مسكين.