أحدًا صاهَر إليَّ أو صاهَرتُ إليه" (١)، وقال سهلُ بنُ سعدٍ: ارْتَجَّ أُحُدٌ و (٢) عليه رسولُ اللهِ ﷺ [وأبو بكرٍ، وعمرُ، وعثمانُ، فقال له (٣) رسولُ اللهِ ﷺ] (٤): "اثْبُتْ، فإنَّما عليك نَبِيٌّ و (٥) صِدِّيقُ وشَهِيدانِ" (٦).
وهو أحدُ العَشَرةِ المشهودِ لهم بالجَنَّةِ، وأحدُ السِّتَّةِ الذين جعَل [عمرُ فيهم](٧) الشُّورَى، وأخبَر أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ تُوفِّي وهو عنهم راضٍ.
روَى يحيى بنُ سعيدٍ، وعُبَيدُ (٨) اللهِ بنُ عمرَ، وعبدُ العزيزِ بنُ أبي سَلَمةَ، عن نافعٍ، عن ابن عمرَ، قال: كُنَّا (٩) على عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ نقولُ (١٠): أبو بكرٍ، ثم عمرُ، ثمَّ عثمانُ، ثمَّ نَسْكُتُ (١١)، فقيل: هذا (١٠)
(١) أخرجه ابن الأعرابي في معجمه (٨٤٢)، و من طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٧/ ٢٠، من حديث عبد الله بن أوفى ﵁. (٢) في م: "وكان". (٣) سقط من: ر. (٤) سقط من: غ. (٥) في هـ: "أو". (٦) خرجه عبد الرزاق (٢٠٤٠١)، ومن طريقه أحمد ٣٧/ ٤٦٨ (٢٢٨١١)، وعبد بن حميد (٤٤٨)، وأبو يعلى (٧٥١٨)، وابن حبان (٦٤٩٢)، والبيهقي في دلائل النبوة ٦/ ٣٥١، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٣٩/ ٢٩٤. (٧) في هـ: "لهم عمر". (٨) في ر: "عبد". (٩) بعده في هـ، م: "نقول". (١٠) سقط من: غ. (١١) في م: "سكت". =