الأصغرِ، وهو مُنَبِّهُ بنُ ربيعةَ بن سَلَمةَ بن مازنِ بن ربيعةَ [بن مُنَبِّهِ](١) بن زُبَيدٍ الأكبرِ بن الحارثِ بن صعبِ بن سعدِ العَشِيرةِ بن مَذْحِجِ بن أُدَدَ بن زيدِ بن كَهْلانَ بن سَبَأٍ.
وقيل: بل مات عمرُو بنُ مَعْدِيكَرِبَ سنةَ إحدَى وعشرينَ بعدَ أن شهِد وقعةً نَهاوَندَ مع النُّعمانِ بن مُقَرِّنٍ، وشهِد فتحَها، وقاتَل يومَئذٍ حتَّى كان الفتحُ، وأَثْبَتَتْه الجِراحاتُ يومَئذٍ، فحُمِل فماتَ بقريةٍ مِن قُرَى نَهاوندَ، يُقال لها: رَوذَةُ (٢)، فقال بعضُ شعرائِهم (٣):
لقد غادَر الرُّكْبانُ يومَ (٤) تَحَمَّلوا … برَوذَةَ (٥) شَخْصًا لا جَبَانًا ولا غُمْرا (٦)