أنه أُمُّ سَلَمةَ المَخْرُومِيَّةُ أُمُّ المؤمنينَ، يُكنى أبا حفص، وُلِد في السَّنَةِ الثانية (١) من الهجرة بأرض الحبشة، وقيل: إنَّه كان يومَ قُبض رسولُ اللهِ ﷺ ابن تسع سنين، وشهد مع عليٍّ ﵀ يوم (٢) الجمل، واستعمله (٣) على فارس والبحرين.
وتُوفِّي بالمدينة في خلافة عبد الملك بن مروان سنةَ ثلاث وثمانين، حفظ عن رسول الله ﷺ، [وروى عنه أحاديث](٤)، روى عنه سعيد بن المسيب، وأبو أمامة [بن سهل](٥) بن حُنَيْفٍ، وعروةُ بنُ الزبير (٦).
= ٦/ ١٣٩، وطبقات مسلم ١/ ١٥٥، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٣١٦، ولابن قانع ٢/ ٢٢٤، وثقات ابن حبان ٣/ ٢٦٣، والمعجم الكبير للطبراني ٥/ ٩، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٥٢، وأسد الغابة ٣/ ٦٨٠، وتهذيب الكمال ٢١/ ٣٧٢، والتجريد ١/ ٣٩٨، وسير أعلام النبلاء ٣/ ٤٠٦، وجامع المسانيد ٦/ ٣٦٣، والإصابة ٧/ ٣١٨. (١) في هـ: "الثالثة". (٢) سقط من: م. (٣) بعده في ر، هـ: "علي ﵁". (٤) سقط من: هـ. (٥) في هـ: "سهيل". (٦) في حاشية خ: "عمر بن ثابت بن وقش بن زغبة، استشهد هو وأخوه عمرو وأبوهما ثابت يوم أحد، ذكر ذلك أبو عمر في باب أبيه، وهو وهم؛ إنما هو سلمة لا عمرو". التجريد ١/ ٣٦٩، والإصابة ٨/ ٤٢١، وتقدم في باب أبيه في ٢/ ١٧، وستأتي ترجمة سلمة بن ثابت في ٦/ ٢٧٥. وفيها: "عمر بن قريط، فارس بني عامر، قال لبني عامر حين ارتدت العرب: والله ما نحب أن ما أحل لنا حرم علينا، ولا أن ما حرم علينا أحل لنا، في كلام طويل، ذكره وثيمة عن ابن إسحاق". التجريد ١/ ٣٩٨، والإصابة ٨/ ١٩٩. =