نصرانيا، فحدثنا أبو سنان [سعيدُ بنُ سِنَانٍ](١)، عن أبي إسحاق الهمداني، عن عمرو بن ميمون الأَوْدِيِّ، قال: كان أبو لُؤْلُوْةَ أزرق نصرانيًّا [وقال غيره: كان نصرانيا](٢) - وَجَأَه بِسِكِّينٍ له طَرَفانِ، فلمَّا جَرَحَ عَمرَ جَرَحَ معه ثلاثة عشر رجلًا في المسجدِ، ثمَّ أُخِذَ، فلمَّا أُخِذ قتل نفسه (٣).
واختلف في سنِّ عمر ﵀ يومَ مِاتَ؛ فقيل: تُوفِّيَ وهو ابن ثلاث وستين سنةً، كسِن النبي ﷺ وسنِّ أبي بكرٍ حينَ تُوفِّيَا، رُوِي ذلك مِن وُجُوهٍ، عن معاويةَ، ومن قولِ الشعبي (٤).
وروَى عُبَيدُ اللهِ بنُ عمر، عن نافعٍ، عن ابن عمر، قال: تُوفِّيَ عمر وهو ابن بضع وخمسين (٥).
(١) سقط من غ، ر. (٢) سقط من ر، م. (٣) تاريخ المدينة لابن شبة ٣/ ٨٩٧، ٩٠٠، والجوهرة في نسب النبي ﷺ وأصحابه العشرة ٢/ ١٥٨. (٤) مسند أحمد ٢٨/ ٨٧، ٩٥، ١٠١، ١٢٤ (١٦٨٧٣، ١٦٨٨٢، ١٦٨٩٠، ١٦٩٢٥)، ومسند عبد بن حميد (٤٢١)، وصحيح مسلم (٢٣٥٢)، والآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (١١٠، ١١١)، وشرح المشكل للطحاوي (١٩٥٠ - ١٩٥٢)، والمعجم الكبير للطبراني (٦٥، ٦٦)، ١٩/ ٣٠٥، ٣١٢ (٢٨١، ٧٠٣ - ٧٠٥)، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (١٤٠، ١٤٢، ١٤٣)، ودلائل النبوة للبيهقي ٧/ ٢٣٩، وتاريخ دمشق لابن عساكر ٤٤/ ٤٧٣، ٤٧٤. (٥) أخرجه البخاري في التاريخ الأوسط ١/ ٤٦ ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٤/ ٤٦٨ من طريق عبيد الله به.