فقلتُ: أَطْعِمِينا، فقالَتْ: حتى يَجِيءَ أبوكم، فجاء أبي، فقال: أَتانا كتابُ رسولِ اللهِ ﷺ يَنْهانا عن لُحُومِ الميتةِ، فَذُكِرَ له أَنَّها كانَتْ لحمَ مَيْتةٍ فَكَفَأْناها (١).
ورُوِي عنه ﵀، أَنَّه قال: أَذْكُرُ أَنَّا كُنَّا باليمنِ فأَتَانا كتابُ رسولِ اللهِ ﷺ، فجُمِع الناسُ إلى حيّزٍ (٢) واحدٍ (٣)، في حديثٍ ذَكَرَه (٤).
(١) في م: "فأكفأناها". (٢) في هـ، غ: "حين"، وفي م: "خير". (٣) في م: "واسع". (٤) أخرجه البخاريّ في التاريخ الكبير ٦/ ١٣٣، ١٣٤، وأبو يعلى (١٥٦٢)، والدولابي في الكنى والأسماء ٢/ ٤٣، وابن عدي في الكامل ٨/ ٢١٧، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٤٧٨٦)، والخطيب في تاريخ بغداد ١٢/ ٤٣٢. وفي حاشية خ: "عبد الحارث بن أنس بن الديان، كان ممن ثبَّت أهل نجران على الإسلام حين ارتدت العرب، وله في ذلك كلام حسن، قاله وثيمة عن ابن إسحاق". أسد الغابة ٣/ ٣١٦، والتجريد ١/ ٣٤١، والإصابة ٦/ ٤٤٢. وفيها: "عبد الحجر بن عبد المدان بن الديان، قال ابن الكلبي: وفد على النبي ﷺ، قتله بسر بن أرطاة، وقتل ابنه مالكًا، سمى النبي ﷺ عبد الحجر: عبد الله، وقد ذكره أبو عمر في باب عبد الله". طبقات ابن سعد ٦/ ٢٧٣، وأسد الغابة ٣/ ٣١٦، والتجريد ١/ ٣٤٢، والإصابة ٦/ ٤٤٣. وفيها: عبد شمس بن الحارث بن كثير بن جشم بن سبيع بن مالك بن ذهل بن مازن بن ذبيان بن ثعلبة بن الدؤل بن سعد مناة، قال ابن الكلبي: هو أبو ظبيان الأعرج الوافد على النبي ﷺ فكتب له كتابًا، وهو صاحب رايتهم يوم القادسية". نسب معد واليمن الكبير ٢/ ٤٨٣، ٤٨٤، وترجمته في: التجريد ١/ ٣٥٨، والإصابة ٦/ ٥٨٧. وفيها: "عبد شمس بن عفيف بن زهير بن مالك بن عوف بن ثعلبة بن مر بن مازن، وفد =