لم يَرَ النبيَّ ﷺ، وسُئِل: هل أدركتَ رسولَ اللهِ ﷺ؟ قال: نعم (٥)، أسلَمتُ على عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ، وأَدَّيتُ إليه ثلاثَ صَدَقاتٍ، ولم أَلْقَه، وغَزَوتُ على عَهدِ عِمرَ غَزَواتٍ (٦).
قال أبو عمرَ ﵁: شهِد فتحَ القادسيةِ، وجَلُولاءَ، وتُسْتَرَ، ونَهاوَندَ، واليرموكَ، وأَذْرَبيجانَ، ومِهْرانَ، ورُسْتَمَ، يُقالُ: إنَّه عاشَ
(١) طبقات ابن سعد ٩/ ٩٦، وطبقات خليفة ١/ ٤٨٩، والتاريخ الكبير للبخاري ٩/ ٨٣، وطبقات مسلم ١/ ٣٣١، ومعجم الصحابة للبغوي ٤/ ٤٩٤، وثقات ابن حبان ٥/ ٧٥، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ٣٠٣، وتاريخ دمشق ٣٥/ ٤٦٠، وأسد الغابة ٣/ ٣٩٣، وتهذيب الكمال ١٧/ ٤٢٤، وسير أعلام النبلاء ٤/ ١٧٥، والتجريد ١/ ٣٥٦، والإنابة لمغلطاي ٢/ ٣٠، والإصابة ٨/ ١٥٦. (٢) في ص، غ، ر: "ملء"، وفي ي، م، وحاشية ط: "مل". (٣) بعده في م: "ابن ربيعة". وقال سبط ابن العجمي: "بخط ابن سيد الناس في الهامش: وهب بن ربيعة بن سعد بن خزيمة، كذا قال ابن الكلبي"، نسب معد واليمن الكبير ص ١٦٧، وفيه: جذيمة بدلًا من خزيمة. (٤) في حاشية ط: "في نسخة: نهد، وفي أخرى: نهر". (٥) سقط من: ي. (٦) سيأتي تخريجه في الصفحة التالية.