وُلِد على عهدِ رسولِ اللهِ ﷺ، وله عنه روايةٌ، ويَرْوِي عن عَمِّهِ مُجَمِّعِ ابنِ جاريةَ (١)، قال إبراهيمُ بنُ المنذرِ: وُلِد عبدُ الرحمنِ بنُ يزيدَ بنِ جاريةَ (١) في (٢) عهدِ النبيِّ ﷺ، وتُوفّيِ سنةَ ثلاثٍ وتسعينَ، يُكنَى أبا محمدٍ (٣).
إِنَّما يُحفظُ له رِوايتُه عن
قال أبو عمرَ ﵁: إنَّما يُحفظُ له رِوايتُه (٤) عن عَمِّه، عن النبيِّ ﷺ؛ وروَى اللَّيثُ بنُ سعدٍ، عن ابنِ شِهابٍ، أنَّه سمِع عبدَ اللهِ ابنَ [عبدِ اللهِ بنِ](٥) ثَعْلَبةَ الأنصارِيَّ يُحَدِّثُ، عن عبدِ الرَّحمَنِ بنِ يزيدَ الأنصاريِّ، من بني عمرِو بنِ عوفٍ سَمِعه (٦) يقولُ: سَمِعتُ عَمِّي مُجَمِّعَ بنَ جاريةَ (١)، يقولُ: سَمِعتُ رسولَ اللهِ ﷺ يقولُ: "يَقْتُلُ ابنُ مريمَ الدَّجَّالَ بِبابِ لُدٍّ"(٧).
(١) في ط، ي: "حارثة". (٢) في الأصل: "على". (٣) أسد الغابة ٣/ ٣٩٨. (٤) في م: "رواية". (٥) سقط من: م. (٦) سقط من: ط، خ، ي، م. (٧) أخرجه أحمد ٢٤/ ٢١٠ (١٥٤٦٧)، والترمذي (٢٢٤٤)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ١/ ٥٥٧، وابن قانع في معجم الصحابة ٣/ ١١١، وابن حبان (٦٨١١)، والطبراني في المعجم الكبير ١٩/ ٤٤٣ (١٠٧٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٧/ ٥٠٨، ٥٠٩، والمزي في تهذيب الكمال ١٩/ ٦٧ من طريق الليث بن سعد به، وعند الترمذي "عبيد الله ابن عبد الله بن ثعلبة".