ابنِ حَنْظَلَةَ السَّدُوسِيِّ (١) النَّسَّابةِ، ورَوَاه مُعاذٌ، عن هشامٍ، عن قتادةَ، عن أنسٍ (٢)، ورَوَاه الحسنُ البَصْرِيُّ، عن دَغْفَلِ [بنِ عليٍّ](٣)، قال: تُوفِّي رسولُ اللهِ ﷺ وهو ابنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سنةً (٤)، ولم يُدْرِكْ دَغْفَلُ النَّبيَّ ﷺ، وقال البخاريُّ (٥): ولا نَعرِفُ للحسنِ سَمَاعًا مِن دَغْفَلٍ.
قال البخاريُّ (٦): وروَى عَمَّارُ بنُ أبي عَمَّارٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ، قال: تُوفِّيَ رسولُ اللهِ ﷺ وهو ابنُ خمسٍ وسِتِّينَ.
قال البخاريُّ (٦): ولا يُتابَعُ عليه عن ابنِ عَبَّاسٍ، إلا شيءٌ رَواه العلاءُ بنُ صالحٍ، عن المِنْهالِ، عن سعيدِ بنِ جُبَيرٍ، عن ابنِ عَبَّاسٍ.
قال البخاريُّ (٦): روَى عكرمةُ وأبو سَلَمةَ وأبو ظَبْيانَ وعمرُو بنُ دينارٍ عن ابنِ عَبَّاسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قُبِضَ وهو ابنُ ثلاثٍ
(١) زيادة من: خ. (٢) أخرجه ابن منده في جزئه (٥٩) من طريق معاذ به. (٣) كذا جاء في أصل المؤلف، خ، هـ، غ، وفي ط، ي، ي ١: "عن علي"، وصوابه كما في م: "ابن حنظلة"، وستأتي ترجمته في ٢/ ٦٠٣. (٤) أخرجه البخاريّ في التاريخ الكبير ٣/ ٢٥٥، والترمذي في الشمائل (٣٦٦)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١٦٧٢)، وأبو يعلى (١٥٧٥)، ومن طريقه ابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٨، والطبراني في المعجم الكبير (٤٢٠٢)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٥٩٥) من طريق الحسن به. (٥) التاريخ الكبير ٣/ ٢٥٥. (٦) التاريخ الصغير ١/ ٥٤، ٥٥.