كان مِنْ أشرافِ قُريشٍ، وكان يأذَنُ على النبيِّ ﷺ، يُعَدُّ في أهلِ المدينةِ.
روَى عنه أبو بكر بنُ عبد الرحمن وعروةُ بنُ الزُّبَيرِ، فحديثُ أبي بكرٍ عنه، أنَّ النبيَّ ﷺ قال:"مُروا أبا بكرٍ فليُصَلِّ بالنَّاسِ"(١)، وروَى عنه عروةُ (٢) ثلاثةَ أحاديثَ: أحدُها: أنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ ذكَر النساءَ، فقال:"يَضرِبُ أحدُكُم المرأةَ ضَرْبَ العبدِ (٣)، ثمَّ يُضاجِعُها مِن آخرِ يومِه؟! (٤)، والثاني: أنَّه ذكر الضَّرْطة فوعَظهم فيها، وقال: "لِمَ يضحَكُ أحدُكُم مما يفعَلُ" (٥)، والثَّالثُ: أنَّه ذكر ناقةَ صالحٍ، فقال: "انبَعَث لها رجلٌ عزيزٌ
= وثقات ابن حبان ٣/ ٢١٧، والمعجم الكبير للطبراني ١٣/ ١٨٨، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم ٣/ ١٤٨، وأسد الغابة ٣/ ١٤١، وتهذيب الكمال ١٤/ ٥٢٥، والتجريد ١/ ٣١١، وجامع المسانيد ٥/ ٢٤١، والإصابة ٦/ ١٥٥. (١) أخرجه أحمد ٣١/ ٢٠٣، وأبو داود (٤٦٦٠)، ويعقوب الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٤٣، وابن أبي عاصم في السنة (١١٦١)، والطحاوي في شرح مشكل الآثار (٤٢٥٣، ٤٢٥٤)، والطبراني في المعجم الكبير ١٣/ ١٩٠ (٤٤٦)، وفي الأوسط (١٠٦٩)، والحاكم ٣/ ٦٤٠، ٦٤١ من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن به. (٢) بعده في هـ: بن الزُّبَير". (٣) في م: "العمد". (٤) أخرجه أحمد ٢٦/ ١٦٠، ١٦٢ (١٦٢٢١، ١٦٢٢٤)، والدارمي (٢٢٦) والبخاري (٥٢٠٤)، وابن ماجه (١٩٨٣)، والطبراني في المعجم الكبير ١٣/ ١٨٩ (٤٤٣، ٤٤٤) من طريق عروة به. (٥) أخرجه البغوي في معجم الصحابة (١٥٢٩) من طريق وهيب بن خالد، عن هشام، عن عروة به.