حديثُه في "الموطَّأَ" وغيرِه (١)، وهو الذي قال فيه رسولُ اللهِ ﷺ:"غُلِبْنا عليك يا أبا الرَّبيعِ"، و (٢) مالِكٌ أحسَنُ النَّاسِ سِياقةً لحديثِه ذلك في الإسنادِ والمتنِ، إلَّا أنَّ ابنَ جُرَيجٍ وإِنْ لم يُقِمْ إسنادَه، فقد أتَى فيه بألفاظٍ حِسَانٍ غيرِ خارجةٍ عن معنى حديثِ مالكٍ، وزادَ فيه: وكَفَّنه رسولُ اللهِ ﷺ في قميصِه، وقال لِجَبرِ (٣) بن عَتِيكٍ (٤)؛ إذ نهَى النِّساءَ عن البكاءِ عليه:"دَعْهُنَّ يا أبا عبدِ الرَّحمنِ فليَبْكِينَ أبا الرَّبيعِ ما دامَ بينَهُنَّ"، الحديث (٥).
= أحدًا مع أبيه، وهو الذي توفي في عهد النبي ﷺ على ما ذكره الشيخ أبو عمر ﵀ في أبيه". وقال سبط ابن العجمي: "بخط كاتب الأصل في هامشه: زاد ابن السكن: وعاش أبوه حتى توفي في خلافة عمر"، أسد الغابة ٣/ ٨٦، ١٩٥، والتجريد ١/ ٣٢١، والإصابة ٦/ ٤٧، ٢٥٤. (١) مالك ١/ ٢٢٣، ومن طريقه الشافعي في مسنده (٥٥٦)، وأحمد ٣٩/ ١٦٢ (٢٣٧٥٣)، وأبو داود (٣١١١) والنسائي (١٨٤٥)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (٦٩٦٨)، وابن حبان، (٣١٨٩، ٣١٩٠)، والطبراني في المعجم الكبير (١٧٧٩)، والحاكم ١/ ٣٥١، ومعرفة الصحابة لأبي نعيم (٤٠٤٥). (٢) من هنا إلى آخر الترجمة: سقط من: هـ. (٣) في ي، وحاشية ط: "بحر"، وفي حاشية ط أيضًا: "لجابر"، وهو في المصادر المتقدمة: "جابر بن عتيك"، وتقدم في جابر بن عتيك وجبر بن عتيك في ٢/ ٨١، ١٤١. (٤) في ي: "عبيد". (٥) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (٦٦٩٥)، عن ابن جريج، وفيه: جبر بن عتيك، كما ذكر المصنف.