فيا رَبِّ لا أُغْبَنَنْ صَفْقَتِي … فقد بِعْتُ أَهْلِي ومالِي بِدَالَا
[فقال رسولُ اللَّهِ ﷺ:"ما غُبِنْتَ صَفْقَتَك يا ضِرَارُ"] (٣).
وهو الذي قتَل مالك بنَ نُوَيرةَ بأمرِ خالدِ بنِ الوليدِ سنةَ ثلاثَ عَشْرةَ في خلافةِ أبي بكرٍ الصِّدِّيقِ ﵁، ذكَره ابنُ شهابٍ (٤).
وضِرَارُ بنُ الأزوَرِ كان رسولَ رسولِ اللَّهِ ﷺ إلى بني الصَّيداءِ وبعضِ بني الدِّيلِ.
مِن حديثِه عن النبيِّ ﷺ قال: قال لي رسولُ اللَّهِ ﷺ: "احْلِبْ هذه النَّاقةَ ودَعْ دَواعِيَ (٥) اللَّبَنِ"(٦).
(١) في ط: "المخبر"، وفي م: "المجير"، وفي حاشية ط كالمثبت، والمحبر: اسم فرس ضرار بن الأزور، أسماء خيل العرب وفرسانها لابن الأعرابي ص ٣٢. (٢) الشِّلال: القوم المتفرقون، لسان العرب ١١/ ٣٦٢ (ش ل ل). (٣) سقط من: ط، خ، وهي في حاشية ط وفوقها: "خ". والقصة مع الشعر أخرجها عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٢٧/ ٢٥٦ (١٦٧٠٣)، والبغوي في معجم الصحابة (١٣٣٣)، وابن قانع في معجم الصحابة ٢/ ٢٩، والطبراني في المعجم الكبير (٨١٣٢)، والحاكم ٣/ ٦٢٠، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٩٠٥)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٤/ ٣٨٥ عن ضرار ﵁، والشعر أيضًا في: أسماء خيل العرب لابن الأعرابي ص ٣٢، والمحبر لابن حبيب ص ٨٧، والتعازي والمراثي للمبرد ص ٥١. (٤) بعده في ط، خ: "فقال رسول الله ﷺ: "ما غبنت صفقتك يا ضرار". (٥) في م: "داعي". (٦) أخرجه أحمد ٣١/ ٨٩ (١٨٧٩٢)، والدارمي (٢٠٤٠)، والبخاري في التاريخ الكبير =