قال أبو عمرَ ﵁: وأُمُّ رسولِ اللهِ ﷺ آمِنَةُ بنتُ وهبِ بنِ عبدِ مَنافِ بنِ زُهْرةَ بن كِلابٍ، قُرَشِيَّةٌ زُهْرِيَّةٌ، تَزَوَّجَها عبدُ اللهِ بنُ عبدِ المُطَّلِبِ وهو ابنُ ثلاثينَ سنةً، وقيل: بل كان يومَئذٍ ابنَ خمسٍ وعشرينَ سنةً، خرَج به أبوه عبدُ المُطَّلِبِ إلى وهبِ بنِ عبدِ مَنافٍ فزَوَّجَه ابنَتَه، وقيل: كانَتْ آمِنةُ في حَجْرِ عَمِّها وهَيبِ بنِ عبدِ مَنافِ ابنِ زُهْرَةَ، فأَتاه عبدُ المُطَّلِبِ، فخَطَبَ إليه ابنتَه هالةَ بنتَ وُهَيبٍ لنفسِه، وخطَب على ابنِه عبدِ اللهِ [ابنةَ أخيه](٤) آمِنةَ بنتَ وهبٍ، فزَوَّجَه وزَوَّجَ
(١) في ط: "أحمد بن"، وفي ي: "العباس بن". (٢) في حاشية "خ": "قال سيدنا الشريف النسابة: اسم كلاب: الحكيم". (٣) ذكره البري في الجوهرة في نسب النبي ﷺ وأصحابه العشرة ١/ ٢٧ عن أبي العباس السراج به، وأخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٦٦/ ٣٠٩ من طريق عبيد الله بن سعد به، وأخرجه البغوي في معجم الصحابة ٣/ ٤٨٢ عن أحمد به. (٤) سقط من: ي.