وذكَر (٤) له كلامًا كثيرًا حَسَنًا فَصِيحًا، فكتَب لهم رسولُ اللهِ ﷺ كتابًا أقطَعَهم فيه ما سَأَلوه، وأَمَّرَ عليهم مالكَ بنَ نَمَطٍ، واستعْمَلَه على مَن أسلَمَ مِن قومِه، وأمَره بقتالِ ثَقِيفٍ، فكان لا يخرُجُ لهم سَرْحٌ إلا أغارَ عليه، وكان مالِكُ بنُ نَمَطٍ شاعرًا مُحْسِنًا، فقال:
= عميرة بن مالك في: أسد الغابة ٤/ ٣، والتجريد ١/ ٤٢٦، والإصابة ٧/ ٥٤٢. (١) الحبرات: ضرب من برود اليمن، والمقطعات من الثياب؛ قال أبو عبيدة: القصار، وقال ابن قتيبة: الثياب المخيطة كالقمص، الروض الأنف ٣/ ٢٨٣. (٢) المهرية: إبل منسوبة إلى مهرة بن حيدان بن الحاف بن قضاعة، والأرحبية: نجائب منسوبة إلى بني أرحب، وهم بطن من همدان، لسان العرب ١/ ٤١٦، ٥/ ١٨٦ (ر ح ب، م هـ ر). (٣) الخطام: الزمام، النهاية ٢/ ٥٠. (٤) في ي، م: "ذكروا". (٥) في ي: "زحرحان"، وفي ي ١: "دحرحان"، ورحرحان: جبل شرقي المدينة على قرابة (١٢٠) كيلا، معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية ص ١٣٨. (٦) صلدد: جبل في نواحي اليمن في بلاد همدان، معجم البلدان ٣/ ٤١٣.