[قال (١) أبو عمرَ] (٢): أخبَرنا عبدُ اللهِ بنُ محمدِ بنِ عبدِ المُؤمِنِ [ابنِ يحيى](٣)، قال: أخبرنا أحمدُ [بنُ سلمانَ](٤) بنِ الحسنِ، قال: حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ، قال: حدَّثني أبي، وأخبَرنا عبدُ الوارثِ بنُ سفيانَ (٥)، قال: أخبرنا قاسمُ بنُ أصبغَ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ زُهيرٍ، قال: حدَّثنا أحمدُ بنُ حنبلٍ، قال: حدَّثنا هُشَيمٌ (٦)، قال: أخبرنا أَشْعَثُ، عن ابنِ سيرينَ في قولِه ﷿: ﴿وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ﴾. قال: همُ الذينَ صَلَّوُا القِبْلَتَينِ (٧).
(١) من هنا خرم فى: غ، ف ينتهي ص ٣٦ عند قوله تعالى: ﴿لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ﴾. (٢) سقط من: ى، هـ، غ، وفي ط: "أخبرنا أبو عمر، قال". (٣) زيادة من: خ. وقال سبط ابن العجمي: "ذكر الذهبي في "ميزانه" فقال: القرطبي، من قدماء شيوخ أبي عمر بن عبد البر، كان تاجرا صدوقا، لقي ابن داسة والكبار، قال ابن القرطبي: لم يكن ضبطه جيدا وربما أخل بالهجاء". ميزان الاعتدال ٢/ ٤٩٨، وفيه: "ابن الفرضي" وهو الصواب. (٤) سقط من: هـ. وفي ط، ى ١، م: "بن سليمان"، وفي حاشية "ط" كالمثبت، وهو أحمد ابن سلمان الحسن النجاد. سير أعلام النبلاء ١٥/ ٥٠٢. (٥) عبد الوارث بن سفيان بن جبرون القرطبي، أبو القاسم، أثنى عليه المصنف، وقال: كان من ألزم الناس لأبي محمد قاسم بن أصبغ، وقال أيضا: قرأت عليه "المعارف" لابن قتيبة. توفي سنة (٣٩٥ هـ). جذوة المقتبس ص ٢٩٥، والصلة ٢/ ٣٨٢، وسير أعلام النبلاء ١٧/ ٨٤. (٦) في ى: "هاشم". (٧) أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٧) من طريق عبد الله بن أحمد بن به، وأخرجه ابن جرير في تفسيره ١١/ ٦٣٩، ٦٤٠ من طريق هشيم به. وبعده في خ: "وقال أحمد بن زهير: قلت لسعيد بن المسيب: ما فرق بين المهاجرين الأولين والآخرين؟ قال: هم الذين صلوا القبلتين"، ولا تصح رواية ابن زهير عن ابن =