الصَّدِفِ بن حَضْرموتَ بن كِنْدةَ، يُعرفُ أبوها عبدُ اللهِ بالحَضْرَمي، ويُقالُ لها: بنتُ الحَضْرميِّ.
يُكنَى طلحةُ أبا محمدٍ، يُعرفُ بطلحةَ الخَيرِ، وطلحةَ الفَيَّاض (١).
وذكر أهل النسب أنَّ طلحة اشترى مالا بموضع يُقال له: بَيْسانُ (٢)، فقال له رسول الله ﷺ:"ما أنتَ إِلا فَيَّاضٌ"(٣)، فَسُمِّي طلحةَ الفَيَّاض، ولما قدِم طلحة المدينة آخى رسولُ اللهِ ﷺ بينَه وبينَ كعب بن مالكٍ حينَ آخَى بين المهاجرين والأنصار.
(١) في حاشية خ: "قال الشيخ أبو الوليد: قرئ على الفقيه القاضي أبي جعفر أحمد بن عبد الرحمن، قرأت على الفقيه أبي عامر محمد بن حبيب، قالا: حدثنا أبو عبد الله بن سعدون، قال: أخبرنا ابن صخر، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الفيض الحافظ إملاءً، قال: حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي الخصيب الحافظ بالمصيصة، قال: أخبرني محمد بن إسماعيل بن أيوب بن سليمان بن عيسى بن طلحة، عن عبيد الله بن أيوب الطلحي، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن موسى بن طلحة، عن أبيه طلحة بن عبيد الله، قال: سماني رسول الله ﷺ يوم أحد طلحة الخير، ويوم غزوة حنين طلحة الجود"، أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١٤٠٣)، والطبراني في المعجم الكبير (١٩٧، ٢١٨) - وعنه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣٧٢)، وفي فضائل الخلفاء الراشدين (١٠٧) - والحاكم ٣/ ٣٧٤ من طريق سليمان بن أيوب به. (٢) في خ: "نيسان"، وبيسان: ماء ملح بين خيبر والمدينة نزل به ﷺ في غزوة ذي قرد، فسماه نَعْمان ووصفه بالطيب، فغير الاسم وغير الله الماء، فاشتراه طلحة وتصدق به، خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى ٢/ ٥٦٦، وشرف المصطفى ٣/ ٤٣٠. (٣) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١٤٠٤)، والطبراني في المعجم الكبير (٦٢٢٤)، وأبو نعيم في المعرفة، (٣٧٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٢٥/ ٩٣، والبلاذري في أنساب الأشراف ١٠/ ١١٦.