فقال رسولُ اللهِ ﷺ:"أمَّا ما كان لي ولبنِي عبدِ المُطَّلِبِ فهو لكم"، وقال المهاجرون كذلك، وقالَتِ الأنصارُ كذلك، وأبَى الأَقرَعُ ابنُ حابسٍ، وبنو تميم، وعُيينةُ بنُ حِصنٍ، وبنو فَزارَةَ، فقال رسولُ اللَّهِ ﷺ:"أمَّا مَن تَمَسَّكَ مِنكم بحقِّه من هذا السَّبْي فَلَه بكل إنسانٍ سِتُّ فرائضَ مِن أَوَّلِ سَبْيِ نُصِيبُه"، فرَدُّوا على الناس أبناءَهم ونساءَهم.
اختصَرْتُ هذا الحديث، وفيه طولٌ: أخبرنا به من أوَّلِه إلى آخره
(١) في ط: "نعما"، وفي الحاشية: "نعماك"، وفي الحاشية أيضا كالمثبت. (٢) في حاشية خ: "إذ أنت صغير كنت ترضعها". (٣) شالت نعامتهم: هلكوا، ويقال: شالت نعامة الرجل: إذا مات، الإملاء المختصر في شرح غريب السير ص ٢٥. (٤) الكُمْتُ: جمع الكميت، والكمتة لون بين السواد والحمرة يكون في الخيل والإبل وغيرهما، لسان العرب ٢/ ٨١ (ك م ت). (٥) في ي، وحاشية ط: "هادي". (٦) في ي: "فاعفو"، وفي حاشية ط: "فاعف".