وكانَ الزُّبيرُ أَوَّلَ مَن سَلَّ سيفًا في (٤) اللهِ ﷿، رواه حمَّادُ بنُ سلَمَةَ، عن عليِّ بنِ زِيدٍ (٥)، عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ، قالَ سعيدٌ: ودعَا له النَّبيُّ ﷺ حينئَذٍ بخيرٍ، واللهُ لا يُضِيعُ دعاءَه (٦).
وقالَ الزُّبيرُ: حدَّثَني أبو (ضَمْرةَ أنسُ)(٧) بنُ عياضٍ، عن هشامِ بنِ عروةَ، عن أبيهِ، أنَّ أوَّلَ رَجُلٍ سَلَّ سيفَه في (٨) اللهِ الزُّبيرُ، وذلك أنَّه
(١) في ط: "سلامة" وفي الحاشية: "في نسختين: سلمة بن سلامة". (٢) قال سبط ابن العجمي: "بخط كاتبه في هامشه ما لفظه: ومن ولد الزبير: خالد أخو عمرو، أمهما أمة بنت خالد بن سعيد بن العاصي، وبه كانت تكنى". (٣) في م: "عمر". (٤) بعده في هـ، م: "سبيل". (٥) في هـ، م: "يزيد". (٦) أخرجه أحمد في فضائل الصحابة (١٢٦٠)، والفاكهي في أخبار مكة (١٩٨٨، ٢٤٦٩)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (٢٥٦٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٨/ ٣٥١ من طريق حماد بن سلمة به. (٧) في هـ: "مضرس"، وفي م: "حمزة". (٨) بعده في م: "سبيل".