رَوَى (١) أبو سَلَمَةَ منصورُ بنُ سَلَمَةَ الخُزاعيُّ، قال: حَدَّثَنَا عُثمانُ ابنُ (عبيدِ اللهِ)(٢) بن زيدِ بنِ جاريَةَ الأنصاريُّ، (عَن عُمَرَ بنِ زِيدِ بنِ جاريةَ الأنصاريِّ)(٣)، قال: حدَّثَني زيد بنُ جاريَةَ، أنَّ رسولَ الله ﷺ استَصغَرَه يومَ أُحُدٍ، والبَراءَ بنَ عازبٍ، وزيدَ بنَ أرقَمَ، وسعدَ ابنَ حَبتَةَ (٤)، وأبا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ (٥).
قال أبو عمرَ ﵁: هو زيدُ بنُ جاريةَ بنِ عامرِ بنِ مُجمِّعِ بنِ العَطافِ الأنصاريُّ مِنَ الأوسِ، وكانَ أبوه جاريةُ مِن المُنافقينَ أهلِ مَسجدِ الضِّرارِ، وكانَ يُقالُ له: حِمارُ الدَّارِ، شَهِدَ زِيدُ بنُ جاريةَ هذا صِفِّينَ مع علِيٍّ ﵁، وهو أخو مُجمِّعِ بنِ جاريةَ.
(روَى عنه أبو الطُّفيلِ حديثَه)(٦) عنه، أَنَّ رسولَ اللهِ ﷺ قَالَ:"إِنَّ أخاكم النَّجاشيَّ قد ماتَ فَصَلُّوا عليه"، قالَ: فَصَفَّنا صَفَّينِ (٧).
(١) في هـ، م: "رواه". (٢) في م: "عبد الله". (٣) سقط من: م. (٤) في ط: "حبنة"، وفي ي ١، م: "خيثمة". (٥) تقدم تخريجه في ١/ ٣٠٦. (٦) في غ: "وحديث أبو الطفيل عن زيد بن جارية". (٧) أخرجه أحمد ٢٧/ ١٥١ (١٦٦٠٦)، والبخاري في التاريخ الكبير ٨/ ٤٣٢، والطبراني في المعجم الكبير (٥١٤٢)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف ١/ ٤٤٠ من طريق أبي الطفيل به، وعند أحمد: عن فلان بن جارية، وعند البخاري والدارقطني: عن ابن جارية، وعند الطبراني: عن ابن خارجة.