تأمُرُني أن أنزِلَ، أعلَى قُرشيٍّ، أم (١) انصاريٍّ، أم أسلَمَ أم غِفارَ؟ فقالَ رسولُ اللهِ ﷺ:"يا خُفافُ، ابتغِ الرَّفيقَ قبلَ الطَّريقِ، فإن عرَضَ لك أمرٌ نصَرَك، وإن احتجْتَ إليه رفَدَك"(٢).
* * *
(١) بعده في ط: "على". (٢) أخرجه الخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١٧١٠)، وذكر متنه ابن ناصر الدين الدمشقي في توضيح المشتبه ٢/ ٢٢٧. وفي حاشية الأصل بخط ابن سيد الناس - كما نص سبط ابن العجمي -: "خفاف بن نضلة الثقفي، وفد على النبي ﷺ وأنشده: إني أتاني في المنام مخبر … من جن وجرة في الأمور مواتي يدعو إليك لياليًا ولياليًا … ثم احزأل وقالَ لست بآتي ويقال: إن النبي ﷺ استحسنها، ذكره المرزباني في معجم الشعراء". وترجمته في: معرفة الصحابة لابن منده ١/ ٥٢٥، ولأبي نعيم ٢/ ٢٢١، وأسد الغابة ١/ ٦١٦، والتجريد ١/ ١٦١، والإصابة ٣/ ٣٠٧.