فقيلَ: إنَّه قتَلَه مُسلمًا لظنٍّ ظنَّه به (١)، وكلامٍ سمِعَه (٢) منه (٣)، وأنكَرَ عليه أبو قتادةَ قتلَه، وخالَفَه في ذلك، وأقسَمَ ألَّا يُقاتِلَ تحتَ رايتِه أبدًا، وقيلَ: بل قتَلَه كافرًا، وخبَرُه في ذلك يطولُ ذِكرُه، وقد ذكَرَه كلُّ مَن ألَّفَ في الرِّدَّةِ (٤).
(١) بعده في ي: "أبو قتادة". (٢) في خ: "منعه". (٣) في ي: "عليه". (٤) الردة للواقدي ص ١٠٣ - ١٠٨، ومصنف عبد الرزاق (١٨٧٢٢)، وطبقات ابن سعد ٦/ ١٦٦. (٥) أخرجه أحمد ١/ ٢١٦ (٤٣)، وابن أبي خيثمة في تاريخه ٢/ ٦٨٣، والطبراني في المعجم الكبير (٣٧٩٨)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (٢٤٠٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق ١٦/ ٢٣٩ من طريق الوليد بن مسلم به عن أبي بكر الصديق ﵁.