وقال هشام بن الكلبي: الذي أتاه (٢٣٢) بالحلة المسمومة الطمّاح، من بني سُليم بن عمرو بن الحاف بن قضاعة.
ثم سار امرؤ القيس على ما به حتى نزل أنقرة، فاشتد وجعه، ومات. فقبره ثَمَّ. وقال المدائني: لما وصل إلى أنقرة، نظر إلى قبر امرأة من بنات الملوك، فسأل عنها، فأُخبر، فأنشأ يقول، وهو آخر ما قال من الشعر:
(أجارتنا إنّ المزارَ قريبُ ... وإنِّي مُقيمٌ ما أقامَ عَسِيبُ)