(أَأُرضي بليلى الكاشحينَ وأبتغي ... كرامةَ أعدائي بها وأُهِينُها)(١٣٢)
قال أبو بكر: وقال أصحاب هذه المقالة: إنما خص الكشح لأن الكبد فيه. فيراد أن العداوة [في الكبد. ولذلك يقال: عدو أسود الكبد، أي شدة العداوة] قد (١٣٣) أحرقت كبده. قال الشاعر (١٣٤) :
(١٢٧) غريب الحديث لابن قتيبة: ١ / ٣٤٥، وشرح القصائد السبع: ٣٧٧ - ٣٧٩، واللسان والتاج (كشح) . (١٢٨) ديوانه ١٦. (١٢٩) شعره: ١ / ٢٣٢. وفي ل: بقول الشاعر وهو الكميت (١٣٠) ينظر المعاني الكبير ٢ / ٨٤٧. (١٣١) ك، ق، ل: الآخر وهو عمرو بن قميئة، ديوانه: ١٩ القاهرة. وصدره: تنفذ منهم نافذات فسؤنني. (١٣٢) للمجنون، ديوانه ٢٦٨. (١٣٣) ساقطة من ك، ق. (١٣٤) الأعشى، ديوانه ٢١٥.