/
(بَرَدَتْ مراشِفُها عليَّ فصدَّني ... عنها وعن قُبُلاِتها البَرْدُ) (١٢٦) (٧٧ / ب)
أراد: النوم (٢٩٨)
وقال غير أبي عبيدة: البَرْدُ: برد الشراب. وزعموا أن العرب تصف فاالمرأة بالبرد. واحتجوا بقول الشاعر (١٢٧) :
(زعم الْهمامُ بأنّ فاها بارِدٌ ... عذبٌ إذا ما ذُقْتهُ قلتَ ازدَدِ)
وسمعت أبا العباس يقول: معنى قول الله عز وجل: {لا يذوقون فيها بَرْداً} لا يذوقون فيها نوماً (١٢٨) . وأنشد للعرجي (١٢٩) :
(فإنْ شئتِ حرمت النساءَ سِواكم ... وإنْ شئتِ لم أَطْعَمْ نُقاخاً ولا بَرْدا)
قال: النقاخ: الشراب العذب، والبرد: النوم.
١٤٧ - وقولهم: ما بَرَدَ في يدي منه شيء
(١٣٠)
قال أبو بكر: معناه (١٣١) : ما ثبت في يدي منه شيء. قال الراجز:
(اليومُ يومٌ بارِدٌ سَمُومُهُ ... )
(مَنْ عَجَزَ اليومَ فلا نلومُهُ) (١٣٢)
(١٢٦) لامرىء القيس، ديوانه: ٢٣١.(١٢٧) النابغة الذبياني، ديوانه ٣٧.(١٢٨) وهوقول مجاهد والسدي وأبي عبيدة وابن قتيبة. (زاد المسير ٩ / ٨، مجاز القرآن ٢ / ٢٨٢، تفسير غريب القرآن ٥٠٨) .(١٢٩) ديوانه ١٠٩. والعرجي هو عبد الله بن عمر الأموي القرشي، ت نحو ١٢٠ هـ. (نسب قريش ١١٨، الأغاني ١ / ٢٨٣، الخزانة ١ / ٤٧) .(١٣٠) الفاخر ١٦.(١٣١) ساقطة من ك.(١٣٢) بلا عزو في التاج (سمم) .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute