ويقال: هو الباز وهما البازان، وهي البيزان. على مثال: الخال والخِيلان. ويقال: هو البازي، على مثال: القاضي، وهما البازيان. وهي البُزاة، على مثال: القُضاة. قال الشاعر:
(طيرٌ رأتْ بازايا نَضْحُ الدماءِ به ... أو أمةٌ خَرَجَتْ زَهْواً إلى عِيدِ)(٢٤٤)
٨٣٦ - وقولهم: فلانٌ واسِعُ الكفِّ
(٢٤٥)
قال أبو بكر: معناه: كثير العطاء، بيِّن السخاء. فسعة الكف (٢٤٦) معناه: كناية عن البذل. ويقال: فلانٌ ضَيِّقُ الكف، وصغيرُ الكفِّ: إذا كان بخيلاً: قال الشاعر يهجو قوماً:
(مناتينُ أبرامٌ كأنَّ أَكُفَّهم ... أَكُفُّ ضبابٍ أُنْشِقَتْ في الحبائِلِ)(٢٤٧)
وقال الآخر يعني المختار:
(فناطوا من الكَذَّابِ كَفَّاً صغيرةً ... وليس عليهمْ قتلُهُ بكبير)(٢٤٨)
(من المُزْلَهمِّينَ الذينَ كأنَّهم ... إذا احتَضَرَ القومُ الخِوانَ على وترْ)(٢٤٩)
أراد بمسترق الشبر: صغير الكف. والمزند: السيء الخلق، والمزلهم:(٣٩٦) الخفيف. وكناية العرب عن " السخاء " و " البخل " بالكف مشهورة، تجري مجرى
(٢٤٤) سلف مع آخر قبله ١ / ٢٤٨. (٢٤٥) اللسان (كفف) . (٢٤٦) ك: كفه. (٢٤٧) بلا عزو في المعاني الكبير ٥٦٣، ٦٥١، والتكملة (نشق) وأساس البلاغة واللسان (ضبب، نشق) . (٢٤٨) لم أقف عليه. (٢٤٩) الثاني بلا عزو في اللسان (زلهم) .