" الظنائن " جمع: الظنّة. ويكون " الظنين " أيضاً: الضعيف. وأصله: ظَنون، من قول العرب: وصلُ فلان ظَنونٌ: إذا كان ضعيفاً. وبئر ظَنون: إذا ٢١٧ / أكانت / لا يوثق بمائها. قال الشماخ (٢٠١) :
(كِلا يَوْمِيْ طُوالةَ وصلُ أروى ... ظنونٌ آن مطَّرَحُ الظّنونِ)
فصرُف عن " ظنون " إلى " ظنين ". كما قالوا: ماء " شروب " و " شريب "، للذي بين الملح والعذب، وناقة " طعوم " و " طعيم "، للتي بين الغَثَّة والسمينة. قال الشاعر في المعنى الأول:
(وأعصي كلَّ ذي قُربى لحاني ... بحُبِّكِ فهو عندي كالظنينِ)(٢٠٢)
٧٦٧ - وقولهم: هذا أحبُّ إليّ من حُمْرِ النَّعَم
(٢٠٣)
قال أبو بكر: النَّعَم: الإِبل، وحمرها: كرامها، وأعلاها منزلة. و " النَّعم " في (٢٩٣) قول بعضهم، لا يقع إلا على الإِبل، و " الأنعام " تقع على الإِبل والبقر والغنم. فإذا
(١٩٨) الأضداد ١٤، اللسان (ظنن) . (١٩٩) بلا عزو في أضداد أبي حاتم ٧٨. وفي ك: إلا الظنه. (٢٠٠) ديوانه ٤٧٤ وفيه: تفرق منا. (٢٠١) ديوانه ٣١٩ وينظر الأضداد ٢٠٦، والمذكر والمؤنث ٤٩٤ - ٤٩٥ وطوالة: موضع. (٢٠٢) بلا عزو في الأضداد ١٦. (٢٠٣) اللسان (نعم) .