وقال النبي لرجل أراد الجهاد معه:(هل في أَهِلكَ من كاهِلٍ)(٧٩) ، ويروى: مَنْ كاهَلَ. ويقال: رجل كَهْل، وامرأة كَهْلة. قال الشاعر:
(ولا أعودُ بعدها كَرِيَّا ... )
(أُمارِسُ الكَهْلَةَ والصّبِيّا ... )(٨٠)
٧٥١ - وقولهم: غُرٌّ مُحَجَّلةٌ
(٨١)(٢٧١)
قال أبو بكر: الأَغَرُّ من الخيل: الأبيض موضع الجبهة. فإن صَغُرَت الغُرَّة فهي قُرحة، وإنْ استطالت فهي شِمراخ، وإن انتشرت فهي غرة شادخة (٨٢) .
قال الشاعر:
(سائلٍ شِمْراخُهُ ذى جببٍ ... سَلِطِ السُّنْبُكِ في رُسْغٍ عَجِرْ)(٨٣)
ويقال: فرس شادخُ الغُرَّة. قال الشاعر (٨٤) :
(شَدَخَتْ غُرَّةُ السوابِقِ فيهم ... في وجوهٍ إلى اللَّمامِ الجعادِ)
(٧٧) لم أقف عليه. وقد سلف ١ / ٢٨٦ وفتقها: نعمها. (٧٨) بلا عزو في اللسان (كهل) . (٧٩) النهاية ٤ / ٢١٣. (٨٠) بلا عزو في الغريب المصنف ٦٨ واللسان (كهل) . (٨١) الخيل لأبي عبيدة ١٠٨ - ١٠٩. (٨٢) وهو نص كلام الأصمعي في كتابه الخيل ٣٧٧. (٨٣) المرار العدوي في الخيل لأبي عبيدة ١٠٩. وهو من قصيدة في المفضليات ٨٣. وفي الأصل: ذي رسغ. وما أثبتناه من ك. (٨٤) يزيد بن المفرغ. ديوانه ٦ {سلوم) ١١ {أبو صالح) . و (الى) هنا بمعنى (مع) . (ينظر: تأويل مشكل القرآن ٥٧١) .