فمعناه: وأهلكْنَ سيِّدَ كندة. وقال عدي بن زيد (٢٣٦) :
(إنّ ربّي لولا تدارُكُهُ الملكَ ... بأهلِ العراق ساءَ العَذِيرُ)
يريد بالرب: السيد.
ويكون الرب: المصلح. من قولهم: قد رب الرجل / الشيءَ يَرُبُّهُ ربّاً، والشيءُ مربوبٌ: إذا أصلحه. قال الشاعر:
(يَرُبُّ الذي يأتي من العُرفِ إنَّه ... إذا سُئِلَ المعروفَ زادَ وتَمَّما)
(وليسَ كبانٍ حينَ تَمَّ بناؤه ... تتبعه بالنَقْضِ حتى تَهَدَّمَا)(٢٣٧)
وقال الفرزدق (٢٣٨) :
(كانوا كسالِئةٍ حمقاءَ إذا حَقَنَتْ ... سِلاءَها في أديمٍ غيرِ مربوب)
(٢٣١) التهذيب: ١٥ / ١٧٧، اللسان (ريب) . (٢٣٢) مجاز القرآن ١ / ٣١١ والمذكر والمؤنث بلا عزو. وحسمى: أرض ببادية الشام. (٢٣٣) نقل الأزهري أقوال أبي بكر في التهذيب ١٥ / ١٧٧ والجواليقي في تكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة ١٧. (٢٣٤) يوسف: ٤١. (٢٣٥) لبيد. ديوانه: ٥٥. (٢٣٦) ديوانه ٩٢. والعذير: الحال. (٢٣٧) الأول فقط بلا عزو في تهذيب اللغة ١٥ / ١٧٧ وتكملة إصلاح ما تغلط فيه العامة ١٧. (٢٣٨) ديوانه ١ / ٢٤ وينظر شرح القصائد السبع: ١٦٥ والسالئة التي تصفي السمن، والأديم الجلد.