وتقول للمرأة: يا لكاعِ أقبلي. وتقول للمرأتين: يا ذاتَيْ لكيعةَ أقبلا ولكاعةٍ (٥٧ / أ) -[أقبلا] . وإن شئت قلت: يا ذواتَي لكيعةَ أقبلا / ولكاعةٍ [أقبلا] .
وتقول للنسوة: يا أولات لكيعةَ أقبلن، ولكاعةٍ [أقبلن] . وإن شئت قلت: يا ذوات لكيعةَ (٧٣)[أقبلن] ولكاعةٍ أقبلن.
١٠٣ - وقولهم: لا قَبِلَ اللهُ منه صَرْفاً ولا عَدْلاً
(٧٤)
قال أبو بكر: في الصرف والعدل سبعة أقوال: يُروى عن النبي أنه قال: الصرف: التوبة، والعدل: الفِدية (٧٥) . وبهذا (٧٦) قال مكحول (٧٦) ، وهو مذهب الأصمعي.
وقال يونس بن حبيب: الصرف: الاكتساب، والعدل: الفدية. (٢٤٥)
وقال أبو عبيدة: الصرف: الحيلة. وقال قوم: الصرف: الفريضة، والعدل: التطوع.
وقال الحسن: العدل: الفريضة، والصرف: النافلة.
وقال قتادة (٧٧) في قول الله عز وجل: {لا يُقبل منها شفاعةٌ ولا يُؤخذ منها عَدْلٌ}(٧٨) ، قال: لو جاءت بكل شيء لم يقبل منها.
وقال قوم: العدل: المثل، واحتجوا بقوله تعالى:{أو عَدْلُ ذلكَ صياماً}(٧٩) فمعناه: أو مثل ذلك صياماً. قال جماعة من أهل اللغة (٨٠) : العَدل والعِدل لغتان، لا فرق بينهما، بمنزلة: السَّلم والسِّلم.
(٧٣) بعدها في سائر النسخ: أقبلن. (٧٤) جزء من حديث شريف، ينظر: غريب الحديث ٣ / ١٦٧، سنن ابن ماجة ١٩، أمثال أبي عكرمة ٨٠، النهاية ٣ / ١٩٠، و ٤ / ٢٤. ونقل ابن أبي البلقاء العكبري أقوال أبي بكر في مجمع الأقوال ق ٣٤٦ ب. (٧٥) ينظر تفسير الطبري: ٢ / ٣٤ - ٣٥ (بتحقيق محمود محمد شاكر) . (٧٦) مكحول الدمشقي، توفي ١١٣ هـ. (مشاهير علماء الأمصار ١١٤، ميزان الاعتدال ٤ / ١٧٧) . (٧٧) تفسير الطبري ١ / ٢٦٨. (٧٨) البقرة ٤٨. (٧٩) المائدة ٩٥. (٨٠) اللسان (عدل) .