(لَحَبَّ الموقدان إليَّ موسى ... وحزرةُ لو أضاءَ لي الوقُودُ)
أراد: اللهب. قال أبو بكر: وأجاز النحويون أن يكون الوضوء والسحور والوقود بالفتح مصادر، والأول هو الذي عليه أهل اللغة، وهو المعروف عند الناس.
١٦ - وقولهم: قد تَيَمَّمَ الرجلُ
(٢٨)
قال أبو بكر: معناه قد مسح التراب على يديه ووجهه. وأصل تيمم (٢٩) في اللغة: قَصَدَ: فمعنى تيمم: قصد التراب فتمسح به. قال الله عز وجل:(١٣٥){ولا تَيَمَّموا الخبيثَ منه تنفقون}(٣٠) ، فمعناه: ولا تَعْمِدوا. قال الشاعر (٣١) :