النغانغ: لحمات تكون عند اللهوات، واحدها: نُغْنُغ. ويقال لها اللغانين، واللغاديد، واحدها: لُغنون، ولُغدود. ويقال للواحد أيضاً: لُغْدٌ (٦٢) ، فمَنْ قال: لُغد، قال في الجمع (٦٣) : أَلغاد.
٣٣٦ - وقولهم: جاءَ في وقتِ الهاجِرةِ
(٦٤)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: وقت الهاجرة: وقت شدة الحر. وقال: إنما سميت هاجرة لأنها تهجر البرد. قال: ويجوز أن تكون سميت هاجرة، لأنها أكثر حراً من سائر النهار. من قولهم: فلان أهجر من فلان: إذا كان / أضخم - (١٥٥ / ب ٥٠٩) منه. ويقال للحوض الضخم: هجير فسميت الهاجرة هاجرة لضخامة الحر فيها.
ويقال لوقت الحر: هجير أيضاً، فيكون لفظه كلفظ الهجير، إذا عُنِيَ به الحوض الضخم. قال الشاعر:
(وقد خضنَ الهجيرَ وعُمْنَ حتى ... يُفَرِّج ذاكَ عنهنَّ المساءُ)(٦٥)
٣٣٧ - وقولهم: هو ينزلُ في سِكَّةِ فلان
(٦٦)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: إنما سُميت السِكّة [سكة] لاصطفاف
(٦٠) هو قول أبي عبيدة فيما روى أبو عبيد في غريب الحديث ١ / ٢٨. (٦١) ديوانه ٨٥٨ وينظر الأضداد: ٣٢٢ وابن مرة هو عمران بن مرة المنقري، وكان أسر (جعثن) أخت الفرزدق يوم السبعان، والكين: لحم الفرج. (٦٢) بعدها في [ف] ، ك: فاعلم. (٦٣) ك: الجميع. (٦٤) اللسان والتاج (هجر) . (٦٥) معاني القرآن ١ / ١٣٤، بلا عزو. (٦٦) غريب الحديث ١ / ٣٤٩.