(تَقَبَّلْتَهَا (١١٢) من أمة لك طالما ... تُنُوزعَ في الأسواقِ عنها خِمارُها) (١١٣)
/ ويكون (١١٤) الأمة المنفرد بالدين. وقد مضى تفسيره. والإِمَّة، بكسر (٥٩ / أ) الألف: النعمة، قرأ مجاهد وعمر بن عبد العزيز (١١٥) : {إنّا وجدنا آباءنا على (٢٥٠} إمَّةٍ)(١١٦) معناه: على نعمة. قال عدي بن زيد (١١٧) :
والنِعمة، بكسر النون: المال. والنَعمة، بفتح النون: التنعُّم. يقال كم من ذي نِعمة لا نَعمة له، أي: كم من ذي مال لا تنعُّم له.
١٠٧ - وقولهم: فلانٌ مُتَيَّمٌ
(١٢١)
قال أبو بكر: قال أهل اللغة: المتيم معناه المستعبد بهواه. من ذلك قولهم:(٢٥١) تيم الله، معناه: عبد الله. وأنشدوا في ذلك:
(١١٢) ك، ق: تقيلتها. و (لك) ساقطة من ل. (١١٣) دون عزو في المقاييس ١ / ٢٢ والمخصص: ١٣ / ٧٧١ واللسان (أمم) . (١١٤) ساقطة من ك، ق. (١١٥) الشواذ ١٣٥. وعمر بن عبد العزيز هو الخليفة الأموي الزاهد، توفي ١٠١ هـ (ينظر: سيرة عمر بن عبد العزيز لابن عبد الحكم ولابن الجوزي) . (١١٦) الزخرف ٢٣. (١١٧) ديوانه ٨٩. ورواية ل: الفلاح والغبطة. (١١٨) ديوانه ٢٨٨. والبيت الأول ساقط من ق. (١١٩) ديوانه ٢٨٨. وفي ك: وقال الآخر. والبيت ساقط من ق. (١٢٠) أخل به ديوانه. ولم أعثر عليه من مصدر آخر. (١٢١) اللسان (تيم) .