وقال أبو عبيدة: الشاطر معناه في كلامهم: الذي شطر نحو الشر وأراده. من قول الله - عز وجل -: {فوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ المسجدِ الحرامِ}(١٩٥) معناه: نحو المسجد الحرام. قال الشاعر (١٩٦) :
(إنَّ العَسِيرَ بها داءٌ مُخامِرُها ... فَشَطْرَها نظرُ العينينِ محسورُ)(١٥٠ / أ) / معناه: فنحوها. [والعسير: الناقة التي لم ترض] . وقال الآخر (١٩٧) :
(١٩٠) اللسان والتاج (شطر) . (١٩١) الفاخر ٢٨. (١٩٢) ساقطة من ك. (١٩٣) ديوانه ٤٢٤ وهي رواية السكري. ورواية الأصمعي في ص ١٥٥ هي: (وفيمن أقام من الحي هر ... أم الظاعنون بها في الشطر) . (١٩٤) ف، ق: من. (١٩٥) البقرة ١٣٩، ١٤٤، ١٤٥. (١٩٦) قيس بن خويلد الهذلي (ويعرف بأمه العيزارة) ، شرح أشعار الهذليين ٦٠٧ وروايته: (إن النعوس بها داء يخامرها ... فنحوها بصر العينين مخزور) ولا شاهد فيه على هذه الرواية. (١٩٧) جمهرة اللغة: ٢ / ٣٤١ بلا عزو، وسيأتي منسوبا إلى سديف.