معناه: رافعة في السير قلوصاً. والقلوص من الإبل بمنزلة الفتاة من النساء.
٢٤٤ - وقولهم: دُعِيَ فلانٌ إلى الوليمة
(١٢٠)
قال أبو بكر: قال الفراء (١٢١) : الوليمة طعام: الإِملاك، والعُرْس: طعام الزَّفاف. قال الراجز (١٢٢) :
(تجمَّع الناسُ وقالوا عُرْسُ ... )
(إذا قصاعٌ كالأكْفِّ مُلْسُ ... )
(ففُقِئَتْ عينٌ وفاضَتْ نَفْسُ ... )(٤٢٠)
ويقال للطعام الذي يصنع للمرأة عند نفاسها: خُرْس، وخُرسة.
قال الأصمعي (١٢٣) : يقال: امرأة خَروس للتي يصنع لها عند ولادتها شيء تأكله أو تحسوه أياماً. قال: واسم الطعام: الخُرس والخُرسة. قال الشاعر (١٢٤) : (١٢٥)
(إذا النُّفَساء لم تُخَرَّسْ ببكرِها ... غلاماً ولم يُسْكَتْ بحِتْرٍ فَطِيمُها)
قال يعقوب [بن] السكيت: الحِتْر: الشيء القليل.
ويقال للطعام الذي يصنع للمختون: الإِعذار والعَذِيرة. ويقال للطعام الذي يصنع للقادم: النَقيعَة. قال الراجز (١٢٦) :
(١٢٠، ١٢١) الفاخر ١٢١. وينظر غريب الحديث: ٤ / ٤٩١، وتهذيب الألفاظ: ٦١٤، وأمالي المرتضى: ١ / ٣٥٤. (١٢٢) دكين بن رجاء في الفاخر ١٢١. وفي تهذيب الألفاظ ٤٥٠: " ومن العرب من يقول: فاضت نفسه بالضاد، واستشهد بالأبيات، وينظر إصلاح المنطق: ٢٨٦. (١٢٣) تهذيب الألفاظ ٣٤٢. (١٢٤) الأعلم الهذلي (وهو حبيب بن عبد الله أخو صخر الغي) ، شرح أشعار الهذليين ٣٢٧. (١٢٥) من هنا ساقط من ك. (١٢٦) العين ١ / ١٩٥ وجمهرة اللغة ٢ / ٣١٠ والأفعال للسرقسطي ١ / ١٩٦ من دون عزو.