(فلم يبقَ إلاّ داخِرٌ في مُخَيَّسٍ ... ومُنْجَحِرٌ في غيرِ أرضِكَ في جُحْرِ)
أراد بالمخيس: السجن، والداخر (٢٨٤) : الصاغر:
٥٤١ - وقولهم: قد خلسَ فلانٌ بما كانَ عليه
(٢٨٥)
قال أبو بكر: معناه: قد غدر به. قال ابن الدمينة (٢٨٦) :
(فيا ربِّ إنْ خاسَتْ بما كانَ بينَنا ... من الودِّ فابعثْ لي بما فَعَلَتْ نَصْرا)
٥٤٢ - وقولهم: نَظَرَ إليَّ شَزْراً
(٢٨٧)
قال أبو بكر: معناه: نظر إلي في جانب عينيه، من شدة العداوة والبغض. (٤٥) يقال: شَزَر يَشْزِر: إذا نظر من جانب عينه، من العداوة، أو من الفَرَقِ. قال المّرار (٢٨٨) يذكر ناقة:
قال أبو بكر:[معناه](٢٩٠) رضى بما قُسِم له. يقال: قد قنعت بالشيء: إذا رضيت به، أقنع به قناعة. قال الشاعر:
(٢٨٣) الفرزدق في اللسان (خيس) وليس في ديوانه. وفي الأصل: داخن، وما أثبتناه من ك، ل. (٢٨٤) من ك، ل. وفي الأصل: الدواخن. (٢٨٥) الفاخر ٢٩٩. (٢٨٦) ينظر ديوانه ٢٠١، ونسب إلى ابن ميادة، ينظر شعره: ١١٢. (٢٨٧) الفاخر ٢٧٥. [ف: عينه] . (٢٨٨) الفاخر ٢٧٥، وليس في شعره. (٢٨٩) الأضداد ٦٦. (٢٩٠) من ك.