قال أبو بكر: قال بعض أهل اللغة: معناه: أظهر له ما أضمر غيره، فكأنه بيَّن الكذب على نفسه. قال الله، تبارك وتعالى:{ودُّوا لو تُدْهِنُ فيُدْهِنونَ}(٣٧٨) ، أراد بالإِدهان: الكذب. وقال في موضع آخر:{أَفَبِهذا الحديثِ أنتم مُدْهِنونَ}(٣٧٩) ، أراد: أَتكذِّبون. وقال الشاعر:
(مَنْ لي بالمُزَرَّرِ اليلامقِ ... )
(صاحبِ إدْهانٍ وأَلْقٍ آلقِ ... )(٣٨٠)
(٣٧٦) بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٦٧٣ والمقرب ١ / ٢٣٩.
(٣٧٧) سلف القول في ١ / ٦١١. (٣٧٨) القلم ٩. (٣٧٩) الواقعة ٨١. [هكذا هي في الأصل، وصوابها المطابق للفظ الآية ظاهر] . (٣٨٠) مر البيتان في ١ / ٦١١ وتخريجهما وشرحهما ثمة.