قال أبو بكر: قال أبو زيد (٣٣٣) : الأثاث عند العرب: المال كُلُّه، الإِبل والغنم والعبيد والمتاع. وقال: واحد الأثاث: أثاثة. وقال أبو عبيدة (٣٣٤) : الأثاث عند العرب: المتاع. واحتج بقول الله عز وجل:(٥١){أحسنُ أَثاثاً وريّاً}(٣٣٥) قال: فالأثاث: المتاع، والريّ: المنظر. واحتج بقول الشاعر (٣٣٦) :
(أشاقتك الظعائنُ يومَ بانوا ... بذي الريِّ الجميل من الأَثاثِ)
وقرأ سعيد بن جبير (٣٣٧) : {أحسنُ أثاثاً وزيّاً} بالزاي، وهو من قول العرب:[زيُّ](٣٣٨) فلان جميل: يريدون هيئته. وقال الفراء (٣٣٩) : يقال في جمع " الأثاث ": آثَّة، وأُثُث. ويقال في جمع " المتاع ": أمتعة، ومُتُع، وأماتِيع. ولا واحد للمتاع.
٥٥٣ - وقولهم: فلان كثيرُ العَقارِ
(٣٤٠)
قال أبو بكر: العقار عند العرب: النخل، ثم كثر استعمالهم ذلك، حتى ذهبوا به إلى متاع البيت.
وقال الأصمعي (٣٤١) : العقار: الأرض والمنزل والضياع. وقال هو مأخوذ
(٣٣٣) اللسان (أثث) . (٣٣٤) مجاز القرآن ٣٦٥ / ١ و ١٠ / ٢. (٣٣٥) مريم ٧٤، وكذا وردت في الأصل وسائر النسخ. وهي قراءة نافع وابن عامر، وفي المصحف الشريف: ورئيا. وهي قراءة باقي السبعة. (حجة القراءات ٤٤٦) . (٣٣٦) محمد بن نمير الثقفي في مجاز القرآن ٣٦٥ / ١، والكامل ٦٠٣، وجمهرة اللغة ١٤ / ١. (٣٣٧) المحتسب ٤٤ / ٢. وزاد نسبتها إلى يزيد البربري والأعسم المكي أيضاً. وينظر البحر المحيط ٢١١ / ٦. (٣٣٨) من ل. وفي ك: فلان جميل الزي. (٣٣٩) اللسان (أثث) . (٣٤٠) الفاخر ٢٢. (٣٤١) اللسان (عقر) .