فمعناه: في قطيعة الرحم مأثم شديد. وأصل الوعثاء من الوعث، وهو الدهس، والمشي يشتد فيه على صاحبه. فصار مثلاً لكل ما يشق على فاعله.
وكآبة المنقلب: أن يرجع الرجل من سفره إلى منزله بأمر يكتئب منه أو يرى في منزله عند قدومه ما يغمه ويحزنه.
والحور بعد الكور، فيه قولان: قال أكثر أهل اللغة: الحور بعد الكور، يعني: النقصان بعد الزيادة. قال: وهو مأخوذ من كور العمامة وحورها. وإذا قال الرجل: اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور، فمعناه: اللهم إنا نعوذ
(٦٤) ديوانه ٧. والسفعة سواد تخلطه حمرة. والمعرس موضع تعريس القوم. والنؤي حاجز يرفع حول البيت لئلا يدخل الماء. وزهير بن أبي سلمى شاعر جاهلي من أصحاب المعلقات. (الشعر والشعراء ١٣٧، الأغاني ١٠ / ٢٨٨) . (٦٥) من ل. والبيت في ديوانه ١٦٠. وينظر الأضداد: ٢٠٧، وشرح القصائد السبع: ١٢٢. (٦٦) هو حديث شريف، ينظر: غريب الحديث ١ / ٢٢٠، سنن ابن ماجة ١٢٧٩، المجازات النبوية ١٤١، تلخيص البيان ٢٨٣. (٦٧) شعره: ١ / ١١٦. و (يخاطب جذاما) ساقط من ك. والكميت بن زيد الأسدي شاعر الهاشميين، ت ١٢٦ هـ. (الشعر والشعراء ٥٨١، الأغاني ١٧ / ١، شرح أبيات مغني اللبيب ١ / ٣٣) .