(تخالُ بها سُعْراً إذا العيسُ هزّها ... ذَميلٌ وتوضيعٌ من السير مُتْعِبُ)
وروى الأثرم (٧٤) وأحمد بن عبيد عن أبي عبيدة (٧٥) أنه قال: السُعُر جمع سعير.
وجاء في الحديث:(تعوَّذوا بالله من شرِّ السامّة والحامّة والعامّة)(٧٦) . فالسامة: الخاصّة، والحامة: القرابة. ويقال (٧٧) : كيف سامَّتُكَ وعامَّتُك؟ أي: كيف من تَخصّ وتَعُمّ. قال الراجز (٧٨) :
(هو الذي أَنْعَمَ نُعمَى عمَّتِ ... )(٣٩٤)
(على الذينَ أسلموا وسَمَّتِ ... )
أي: وخصت.
٢٢٢ - وقولهم: هذا يومُ العيدِ
(٧٩)
قال أبو بكر: قال النحويون: يوم العيد معناه: يوم يعود فيه [الفرح والسرور. والعيد عند العرب: الوقت الذي يعود فيه الفرح أو الحزن.
وكان الأصل في العيد: العَوْد، لأنه من عاد يعود عوداً، فلما سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء.
قال النحويون: إذا سكنت الياء وانضمّ ما قبلها صارت واواً، وإذا سكنت الواو وانكسر ما قبلها صارت ياء (٨٠) .
(٧٣) لم أقف عليه. (٧٤) أبو الحسن علي بن المغيرة، روى كتب أبي عبيدة والأصميع، توفي ٢٣٠ هـ (تاريخ بغداد ١٢ / ١٠٧، معجم الأدباء ١٥ / ٧٧، الأنباه: ٣ / ٣١٩) . (٧٥) المجاز ٢ / ٢٤١. (٧٦) النهاية ٢ / ٤٠٤. (٧٧) ديوان العجاج ٢٦٨. (٧٨) العجاج، ديوانه ٢٦٨. (٧٩) شرح المفضليات ٢. (٨٠) (قال.. ياء) ساقط من ل بسبب انتقال النظر.