قال أبو بكر: قال أبو عبيد: العُراق: الفِدْرة من اللحم، لم يزد على هذا في تفسيره.
وقال ابن قتيبة: العُراق: العظام: يقال للعظم الذي عليه اللحم: عَرْقْ. وللخالي من اللحم: عرق. قال: و " العُراق " جمع: العرق، بمنزلة قولهم: ظئر وظُؤار، ورُبِّى ورُباب: للشاة التي تكون في منزل القوم، يحلبونها وليست سائمة (١٧٦) ، وفرير: لولد الناقة (١٧٧) وجمعها: فُرار.
وقال: قال أبو زيد: قول العامّة: ثريدةٌ كثيرةُ العُراقِ، خطأ، إذ كان العراق: العظام. واحتج بقول شاعر كان يطرد الطير عن زرع في عامٍ جَدِبٍ:
(١٧١) بلا عزو في معاني القرآن ١ / ٤٦٦ والصاحبي ١٥٩ وفيه: فأنا الأسود، وهو تحريف وأمالي ابن الشجري ٢ / ٢٣٣. (١٧٢) ك: في اللغة الثانية: ولم أقف على البيت. وفي ك: ولا تروحتم. (١٧٣) بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٢٣٣ والمخصص ١٧ / ٣٠ وقد سلف مع آخر ١ / ٣١٧. (١٧٤) سالم بن دارة في الحيوان ١ / ٢٦٧ والبخلاء ٢٣٤. (١٧٥) اللسان (عرق) . وينظر غريب الحديث، لابن قتيبة ١ / ٢٦٢ - ٢٦٤. (١٧٦) الشاء ٧. (١٧٧) الفرق للأصمعي ١٦.