قال أبو بكر: قال أبو العباس: إنما سمي السفر سفراً، لأنّه يُسْفِرُ عن أخلاق الرجال، أي: يكشفها ويوضحها.
أُخِذَ من قولهم: قد سَفَرَتِ المرأة عن وجهها: إذا كشفته وأظهرته. ويقال للمِكْنَسَة: مِسْفَرَة؛ لأنها تكشف التراب عن الموضع وتزيله. وكذلك يقال: قد سَفَرَ الرجل بيته يسفره سَفْراً: إذا كنسه.
جاء في الحديث:(دَخَلَ عمرُ على رسول الله فقال: يا رسول الله لو أَمَرْتَ بهذا البيتِ فسُفِرَ)(١١) . وكان في بيت فيه أُهُبٌ وغيرها. أراد بسُفِر: كُنِس. ٢٠٧ / ب
(٦) بلا عزو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري ٤٧٥ ومعجم البلدان ٥ / ٢٦٤. (٧) نوادر أبي مسحل ٣٤٥. (٨) للأعشى، ديوانه ١٠٣، وقد سلف بروايتيه ٢ / ١١٨. (٩) ديوانه ١٣٦٦، والقف ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون جبلا في ارتفاعه. (١٠) اللسان (سفر) . (١١) النهاية ٢ / ٣٧٢.