قال أبو بكر: قال أهل اللغة: معنى لعمري: وحياتي، وذلك أن العمر عند العرب: الحياة والبقاء. وفيه ثلاث لغات: عُمُر، بضم العين والميم، وعُمْر، بضم العين وتسكين الميم، وعَمْر، بفتح العين وتسكين الميم.
قال الله عز وجل:{فَقَدْ لَبِثْتُ فِيْكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ}(١٨٩) ، ويُروى عن الأعمش (١٩٠) : {عُمْراً من قبله} . قال الشاعر (١٩١) :
وقال الله عز وجل:{لَعَمْرُكَ إنهَّم لَفِي سَكْرتِهِمْ يَعْمهونَ}(١٩٥) ، [قال ابن (٤٦٩) - عباس (١٩٦) : معناه: وحياتك. وإنما قالوا في القسم: لعمرك، ولم يستعملوا]
(١٨٨) زاد المسير ٤ / ٤٠٨، القرطبي ١٠ / ٤٠، اللسان والتاج (عمر) . وينظر شرح القصائد السبع: ٢٠١ - ٢٠٢. (١٨٩) يونس ١٦. (١٩٠) البحر ٥ / ١٣٣. (١٩١) الربيع بن ضبع الفزاري كما في: المعمرون ٩، حماسة البحتري ٢٠١. (١٩٢) عبيد الله بن قيس الرقيات، ديوانه ٨٨. (١٩٣) شعره: ٦٠. (١٩٤) شعره: ٩٥. (١٩٥) الحجر: ٧٢. (١٩٦) تفسير الطبري ١٤ / ٤٤.