[قال أبو بكر: ترببها: ربّاها. الترعيب: قطع السنام. والمحض: اللبن الخالص. وقوله: خِلفة: مرة بهذا ومرة بهذا. أي يخلف كل واحد صاحبه. ولبنى: بخور طيب كانوا يعرفونه. وتأكّلُ: معناه توقُّد](٤٧)(٢٨٧)
١٣٨ - وقولهم: قد تَغَلْغَلَ فلانٌ إلى كذا وكذا
(٤٧)
قال أبو بكر: معناه: قد تدخّل وتوسّط. والأصل في التغلغل: التوصل والتدخل. ومن ذلك: الماء الغلل، سمي بذلك لأنه يتدخل ويتوصل (٤٩) إلى أصول الأشجار. قال جرير (٥٠) :
(طرِبَ الحَمامُ بذي الأراكِ فشاقني ... لا زلتَ في غَلَلٍ وأَيكٍ ناضِرِ)
(٤٣) لم أقف عليه. وفنقها: نعمها. (٤٤) ابن ميادة، شعره: ٨٨. (٤٥) ديوانه ٤٣. (٤٦) من دون عزو في الأضداد ١٤٣. وشرح القصائد السبع: ٢٤٠. وهو للنمر بن تولب شعره: ٨٢. (٤٧) من ل. (٤٨) اللسان (غلغل) . (٤٩) من سائر النسخ وفي الأصل: يتوسط. (٥٠) ديوانه ٣٠٧. وينظر شرح القصائد السبع: ٤٤٦.