قال أبو بكر: الأصل في تجانب: تباعد. من ذلك قولهم: قد تجنبتُ فلاناً: إذا تباعدت منه. ومن ذلك قولهم: جارٌ جُنُبٌ: للبعيد. قال الله عز وجل:{والجارِ الجُنُبِ}(١٥٤) فمعناه: والجار البعيد. وقال الشاعر (١٥٥) :
(١٤٧) صحيح مسلم ٢٢٢. (١٤٨) الأعراف ٩٤. (١٤٩) لبيد، ديوانه ١٠٤. ونعض: نضرب. كوم: عظام الأسنمة. (١٥٠) ساقطة من ك. (١٥١) غريب الحديث ١ / ١٤٨. (١٥٢) ديوانه ١٩. (١٥٣) الفاخر ١٣١. (١٥٤) النساء ٣٦. (١٥٥) شرح القصائد السبع: ٥٨٩، بلا عزو. وهو لعبيد الله بن قيس الرقيات، ديوانه ٣.