قال أبو بكر: معناه: معناه: قبَّض الله عصبه، وجمع بعضه إلى بعض وضمَّه. أُخِذ من القَمقام، وهو الجيش يجمع من هاهنا وهاهنا حتى يكثر (٩٢) ، وينضم بعضه إلى بعض.
والقَمقام في غير هذا: البحر. يقال: هو البحر، وهو القمقام.
وقال أبو عبيد (٩٣) : يقال للبحر: القَلَمَّس، ويقال لساحل البحر: السِّيْفُ.
قال (٩٤) : [و] الأطوم: سمكة لها عظم وطول من سمك البحر، يعجبُ مَنْ رآها.
والقمقام في غير هذا: السيد من الرجال. والقمقام أيضاً: صِغار القِردان. (١٢٩ / ب)
٢٦٢ - / وقولهم: جاءَ بالشوكِ والشجرِ
(٩٥)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: معنى هذا التكثير لما جاء به. والمعنى:(٤٤١) جاء بكل شيء. ومثله: جاء بالطِّمِّ والرِّمِّ (٩٦) ، الطم: الماء الكثير وغيره (٩٧) . والرم: ما كان باليا خَلَقا مما يُتَقَمَّمُ، واحدته: رمَّة.
قال الشاعر (٩٨) :
(٩١) الفاخر ١٩٩، شرح أدب الكاتب: ١٥٦، اللسان (قمم) . (٩٢) ل: يكبر. (٩٣) سائر النسخ: أبو عبيدة. (٩٤) ساقطة من ل. (٩٥) مجمع الأمثال ١ / ١٦٦، المستقصى ٢ / ٣٨. (٩٦) أمثال أبي عكرمة ٨٣، الفاخر ٢٤، المستقصى ٢ / ٣٩. وينظر الأضداد: ١٤٦، والمذكر والمؤنث: ٢٤٧. (٩٧) نقل الميداني قول أبي بكر في مجمع الأمثال ١ / ١٦١. (٩٨) لبيد، ديوانه ٦٣. والنيب: الإبل. تعر مني: أي تأتي عظامي. أثئر: من الثأر، أي كنت أعقره في حياتي.